تهديدات الكلاب الصهيونية.،،، فصول من اليأس والانكسار أمام إرادة الصمود العربي ❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗ يكتبهافتحي الذاري
تهديدات الكلاب الصهيونية.،،، فصول من اليأس والانكسار أمام إرادة الصمود العربي
❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗
يكتبها/فتحي الذاري
21/9/2025م
ردًا على تهديدات "الجنرال" كاتس وائل الاحتلال الإسرائيلي، أود أن أؤكد أن تلك التصريحات ليست سوى تعبير عن يأس وهذيان يؤكد حالة من الانكسار النفسي والعسكري لهذا الكيان المحتل. الإسرائيلي، التي طالما ركزت على ترسانتها النووية، وقوتها العسكرية، وادعت التفوق الاستخباري، أصبحت اليوم تعيش فصولًا من الهزائم المتكررة، وتواجه تحديات غير مسبوقة لم تعد تتوقف عند جبهة غزة أو لبنان، بل امتدت إلى الداخل الإسرائيلي ذاته
تحديات الكلاب الصهاينة ليست حديثة، فهي تعيش حالة من الاستنفار الدائم وأزمات متتالية، سواء على مستوى العمليات المقاوِمة التي تنجح في اختراق جدران دفاعاتها، أو على صعيد الإخفاقات الاستخبارية التي تكشف عن هشاشتها، كما حدث مع عملية عبد المطلب القيسي الأردني، التي أظهرت أن المقاومة، رغم كل محاولات السيطرة والتخويف، تزداد قوة وإصرارًا.
أما على المستوى العسكري، فإن قوات الاحتلال تعيش واقعًا مأزومًا، لا يتوقف عن الكشف عن أخطاء جسيمة، وفشل في تحقيق تقدُم حقيقي على أرض المعركة أو حتى حماية سمائها من الصواريخ الدقيقة التي تتسابق في مدى تطوره يبرهن أن إراقة دماء الأبرياء وإبادة الشعب الفلسطيني، والدمار الاقتصادي والاجتماعي الذي تمارسه، لن يمنحه أي تفوق استراتيجي، وإنما يسرّع من نهايته، ويؤكد أن زمن هوس الاحتلال وادعاء القوة المطلقة قد ولى إلى غير رجعة.
اليمن، المُقاتل الصامد الذي يواجه العدوان منذ سنوات، أثبت أن إرادته ليست هينة، وأن عزيمته لا تكسرها تهديدات ولا تحطيم، بل تنمو وتتضاعف مع كل محاولة إذلال أو اعتداء. فالمقاومة في اليمن لم تقتصر على التصدي للهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار، بل تتعمق في بناء قدرات ذاتية، ورسم مسار المستقبل الذي يرفض أن يُقهر أو يُحتل.
نقول للكلاب المأجورة في إسرائيل، إن التاريخ لن يرحم الهجمات المستهجنة، ولن ينسي مأساة فلسطين واليمن والعالم العربي بأسره، وأن أعداء الأمة لن يفلحوا في نيل أحلامهم المريضة، فالشعب العربي والإسلامي سواء كان في فلسطين أو اليمن أو غيرها، يملك من الإرادة والتحدي والصمود ما يجعل تهديداتكم مجرد صيحات في ظلام الاستسلام. وحقًا، هيهات منا الذلة، وما زالت بقية الأمة تردّدلا يَهرُبُ الأبطال إلا من جبنهم، والحق لن يُقهر.الله اكبر الموت لامريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصرللاسلام هيهات منا الذلة هيهات مناالذلة هيهات منا الذلة
ج
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها